الخميس، 27 نوفمبر 2008

قيود تأبى الفكاك

صديقتي..


لم يتبقى لي غيرك في هذا العالم

بالامس كان هناك من يشعل الكلمات

ويوقض الحروف من سباتها

يشغلني بذكراه يقرأني فاستحيي البوح امامه

كان السبب في نسيانك فلا تلوميني

كنت اراه في اليقضة والنوم

اخفي احساسي عنه فيفاجئني به

كان كا الليل البهيم في غموضه

بل كان كالشمس في اشراقها

اوه .. هل يكون ماكتبته خطأ

فأنا اراه قمري عند اشتياقي للسماء

والان ياصديقتي اتعلمين ماحصل

كنا في طريقنا الى السماء

تعيقنا القيود عن الصعود

سنرتقي سويتا كان هذا عهدنا

ولا بد لنا من الغاء القيود

رأيته يهم بفك بعضها لكنها تأبى له الحراك

قررت ان ابدء انا فاحتضن ما فككته

غمرني مافعله سعادة فهو سيحتفظ بها لوقت الهبوط

حاولت ان ارفعه فلم يجدي مستوى ارتفاعي

حاولت فك بعض قيوده فغضب..(انشغلي بقيودك)

وهكذا حتى انتهت قيودي وحلقت روحي في السماء

حاولت ان اعود ادراجي لاجله

فأكتشفت انني في عالم لايسمح لي بالهبوط

اشفقت على نفسي كيف سأتكيف في عالم لايحتويه

زرته في غفوته

عاتبته لماذا مازلت ارى القيود في يديك؟

فأجابني

لانني اريدها في معصمي

لانني لم اكن يوما اريد الصعود

hit counter ¨°o.O (صفحة التواصل) O.o°"